الجلسة الخامسة: *
لماذا لم تتقدم البحوث و التطوير في العالم العربي
رئيس الجلسة: الدكتور/ أحمد الحكيم
شركة بريستول مايرز سكويب
المتحدث: الدكتورة/ مها بخيت
رئيس وحدة الملكية الفكرية بمكتب الأمين العام
جامعة الدول العربية
المتحدث: الأستاذة/ حنان سبل
الأمين العام
الإتحاد الأردني لمنتجي الأدوية والمستلزمات الطبية
المقرر: الأستاذ/ عمرو كرشاه
مكتب عبد الهادي و شركاهم – (AEPPI)
الخلاصة:
الدكتورة/ مها بخيت أثارت مسألة هامة. لماذا لم يحرز البحث و
التطوير المؤدي للابتكار تقدما في العالم العربي؟ و قد أجابت
على هذا السؤال بذكر الأسباب التالية:
أ ) ضعف هيكل العملية التعليمية
ب) المبالغ المتواضعة من الأموال التي يتم تخصيصها للبحث و
التطوير
ت) قلة عدد المبتكرين الذين يعملون في مجال البحوث
ث) العدد المتواضع من الابتكارات بالمقارنة ببقية العالم
ثم تناولت الدكتورة/ مها بخيت المساعي التي تبذلها الجامعة
العربية لتعزيز التعاون الحقيقي بين مختلف الحكومات العربية من
أجل تدعيم الابتكار. وشددت أيضا على الحاجة إلى وجود مخطط وطني
للبحث العلمي في كل بلد عربي بما في ذلك إنشاء مكاتب الملكية
الفكرية في مختلف الجامعات.
وفي الختام شددت على انه بالرغم من أن حالة البحث العلمي
والتنمية ليست في أفضل حالتها في العالم العربي، مع ذلك هناك
محاولات عديدة لتدعيم وتشجيع الابتكار، مثل مدينة مبارك
للأبحاث العلمية في مصر ومؤسسة الملك عبد العزيز للابتكار
بالمملكة العربية السعودية، صندوق الملك عبد الله الثاني
بالأردن ومعهد قطر للتربية والعلوم والتي تعكس جميعها الرغبة
من مختلف البلدان العربية للحصول على صمود قوي في هذا السباق.
بدأت الأستاذة/ حنان سبل الحديث بلمحة عامة عن سوق صناعة
الدواء (الأدوية) في العالم العربي و بأن صناعة الدواء في
المنطقة العربية تقتصر على الأدوية الجنيسة بوجه عام والتي
تغطي 17% من احتياجات السوق المحلي بينما يتم استيراد 70%. ثم
شددت على أهمية دعم و تشجيع الحكومات العربية لهذه الصناعة
الحيوية. إلا أن الوضع الحالي يعكس قله الإنفاق على الصناعات
الدوائية ومراكز أبحاثها. كما يتطلب ذلك من الحكومات و القطاع
الخاص زيادة الإنفاق لتشجيع الابتكارات وفقا لإستراتيجية محددة.
وطالبت أيضا بأن يكون تدفق و إتاحة المعلومات في متناول
الباحثين. ثم تطرقت إلى نظام براءات الاختراع ونظام بيانات
براءات الاختراع في العالم العربي وأشارت إلى أن هذا النظام به
ثغرات كثيرة في حاجة إلى تصحيح.
|