الأحداث

 

المؤتمر الدولى للمنظمة العالمية للملكية الفكرية و الجمعية المصرية لحماية الملكية الفكرية عن حماية الملكية الفكرية فى القرن الواحد والعشرون:
التحديات والفرص للدول النامية

(القاهرة، 13 - 16 من شهر ابريل عام 2003 )

تم تنظيم هذا الحدث بالتعاون مع كل من المنظمة العالمية للملكية الفكرية والجمعية المصرية لحماية الملكية الفكرية وكان لمدة يومين أثبت فيها سلامة التوقيت وأن المواضيع التى تم مناقشاتها كانت مليئة بالمعلومات الهامة منها معلومات كانت حديثة بالنسبة لمجتمع الملكية الفكرية المصرى وبالرغم من الأحداث المأساوية بالمنطقة الا أن المؤتمر كان ناجحا وشارك فيه حوالى 120 فرد معظمهم من وكلاء البراءات المحليين ومندوبين .
 من صناعات الأدوية وممارسين لأعمال الملكية الفكرية من شرق اوروبا والدول العربية وقد بدأ المؤتمر بحفل افتتاح قامت فيها بالقاء كلمة ترحاب قصيرة السيدة هدى سراج الدين رئيس المجموعة المصرية والسيد شريف سعد الله مديرمكتب التعاون والتنمية للدول العربية بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية الذى أبرز المواضيع التى سيتم مناقشتها فى المؤتمر ثم قام السيد الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالى والبحث العلمى بعرض موضوع التطورات التاريخية للقانون المصرى وخاصة مسألة الملكية الفكرية وتم نشره فى اليوم التالى فى 3 من الصحف الرئيسية اليومية.
 

الموضوع الأول: التنظيم الدولى لبراءات الاختراع والدول النامية

. (برئاسة: الدكتور شريف سعد الله مدير مكتب التعاون للتنمية للدول العربية (المنظمة العالمية للملكية الفكرية
. السكرتارية : السيدة نادية هارون - مكتب محاماه هارون وهارون لبراءات الاختراع والعلامات التجارية

 

الحوارات المستمرة والمتعددة الأطراف بخصوص مقاييس حماية براءات الاختراع

المتحدث: السيد أنتونى توبمان المدير التمثيلى ورئيس قسم المعرفة التقليدية بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية فى حديثه الشيق قال السيد توبمان أن موضوع مقاييس حماية براءات الاختراع يعتبر فنيا عسير وسياسيا حساس. فان النظام الدولى لبراءات الاختراع قد انتشر أكثر من أى وقت أخرومنحت حقوق الاستخدام وتحسين من اتاحة التكنولوجيا ولكنها مازالت تواجه تحديات خارجية لتتمكن من تلبية احتياجات الدول النامية وبالأخص فيما بعد المنح عند منح براءة الاختراع لابد من أن تفيد المجتمع والفرد المستفيد من حقوق النظام العالمى لبراءات الاختراع ليكون الأكثر فاعلية والأحسن فى الجودة ومراجعة التجارب السابقة للحصول على الانسجام والخفض فى التكاليف بطبيعة الحال .

 

- : المعرفة التقليدية وبراءات الاختراع

تظهر المشاكل فى موضوع المعرفة التقليدية عندما يطالب الغير محق ببراءة الاختراع فمن جهة أولى كلنا نعلم طرق المعرفة التقليدية ومن جهه أخرى هناك طرف ثالث يطالب ببراءة الاختراع.
 وقد تم اقتراح عدد من الحلول لوضع الحدود بين براءة الاختراع والمعرفة التقليدية. اقتراح التربس هو الكشف عن أصل المعرفة التقليدية والمصدر الجينى المستخدم فى اختراعات براءة الاختراع والحد من منح براءة الاختراع لهذا يقترح ايجاد نظام براءة الاختراع أقوى للحصول على نظام اختبارى متطور ومعتمد قبل منح براءة الاختراع وتحسين من اتاحتها للدول النامية .
 

الترخيص الاجبارى ومواضيع خاصة بالصحة العامة

المتحدث : السيدة اسميت دوبليسيس - أدمز وأدمز بجنوب افريقبا
.وبما أن السيدة دوبليسيس من افريقيا فقد ركزت على الأثر الاقنصادى والاجتماعى للترخيص الاجبارى ومواضيع الصحة العامة على الدول الفقيرة وقالت أن هذه المواضيع هامة جدا ولابد من مناقشتها ولابد من ايجاد الطرق اللازمة للحصول على منتجات الأدوية بأسعار تفضيلية وتواجه الدول الافريقية مشاكل كبيرة من جهة الصحة العامة وبالأخص من جهة الحياة والموت والحقيقة القاسية بجنوب افريقيا من الاصابات بمرض الايدز الذى وصل الى حد الانتشار وتأثيره على المجتمع. وقد كان حديث السيدة دوبليسيس شيق ومهم ناقشت فيه أهم مواضيع الجدال على المستوى الدولى ومن جهة أخرى التربس تتطلب الى حماية براءة الاختراع •
تنشىء الالتزام للبلادان الأعضاء فى الاتفاقية •
( توفر الحماية فى كل المجالات (بند رقم 27 •
توفر تطبيق مؤجل لبعض الدول النامية •
( تحتاج الى حماية فى فترة التأجيل (تطبيق الصندوق الأسود ، تقييم براءة الاختراع ، حقوق التسويق الاستثنائية •
توفر استثنائيات لحماية الصحة العامة بالرغم من أنها لاتشير الى كيفية تقييم الصحة العامة أو الظروف التى تنشأ فيها اساءة الاستخدام لحقوق •
. الملكية الفكرية أو طبيعة الوسائل التى تستخدم لحماية الصحة العامة
توفر ترخيص اجبارى بقوانين صارمة وفى ظروف دقيقة •
لاتقوم بحل مشكلة استنفاذ الحقوق والاستيراد المتوازى•
ومن جهة أخرى فان الذنب يقع علينا لعدم وجود أدوية بأسعار مخفضة بالدول النامية والدول الأقل نموا عموما نظرا لوجود الحقوق الاستثنائية
واحتكار حقوق البراءات هذه الاختلافات هى من جانب واحد ويجب الا ننظهر الى هذه المشاكل ببساطة وعدم تقدير الاستفادة من حماية الملكية
. الفكرية وأثرها على عمليات البحث والتنمية
قدر اعلان الدوحة الناتج عن اجتماع وزراء منظمة التجارة العالمية فى شهر نوفمبر عام 2001 حجم مشاكل الصحة العامة على الدول النامية والأقل
نموا وأن الأعضاء الذين لايمتلكون القدرة الصناعية أو لديهم قدرة صناعية بسيطة لايستفيدون من الترخيص الاجبارى ووافقت على مد مدة تأجيل
. التطبيق الى عام 2016 للدول الأقل نموا
 

اتفاقية منظمة التجارة العالمية و التربس اعلان الدوحة

المتحدث : الدكتور محمد حسام لطفى رئيس قسم القانون المدنى كلية حقوق بنى سويف/جامعة القاهرة ومستشار بمكتب الشلقانى للمحاماه بمصر .
وضح الدكتور لطفى أن بما أن محتويات اعلان الدوحة فى اجتماع وزراء المنظمة التجارة العالمية فى شهر نوفمبر عام 2001 يعتبر اعلان فلا يجب التعامل معه على أنه قرار.
وقال أن الترخيص الاجبارى لايفيد الدول التى ليس لها القدرة على انتاج الأدوية أو المنتجات المحنكة ويخاطب اعلان الدوحة لأول مرة أهمية الحصول على أدوية بأسعار أحسن للدول النامية والأقل نموا وفى نفس الوقت تحمى حقوق الملكية الفكرية وعبر عن أمله فى أن تعى هذه الدول والدول العربية أن التصريحات لاتكفى ولابد من التعاون لمواجهة مشاكلهم وتلبية احتياجاتهم الداخلية وبالأخص فى قطاع الصحة. وقال أنه لابد من الموافقة على احتياجات وأهداف مشتركة لاستطاعة التفاوض على احتياجات محددة فى الجولات المقبلة .
 

الموضوع الثانى: مواضيع خاصة بالملكية الفكرية العالمية

الرئيس: الدكتور نجاد شعراوى رئيس مجلس ادارة شركة الصيدليات المصرية بمصر
السكرتارية : السيد حمدى جابر - هدى عبد الهادى وشركاه بمصر
 

الموارد الجينية والمعرفة التقليدية والتعبير الفولكلورى

المتحدث السيد أنتونى توبمان المدير التمثيلى ورئيس قسم المعرفة التقليدية بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية
أشار المتحدث بأن المعرفة التقليدية هى جزء لايتجزأ من الحضارة وسماتها محلية جدا وترتبط بمجتمع ما وهذه المعرفة تتحكم فيها المبادىء وكل مجتمع له المعرفة التقليدية الخاص به ولكن الكثيريعتبرأن المصادر الجينية والمعرفة التقليدية والفولكلور مرتبطة بالقانون وممارسة الملكية الفكرية من حيث استعمالها وحمايتها وبينما يتم تعريف المصادر الجينية باتفاقيات دولية لايوجد تعريف متفق عليه دوليا للمعرفة التقليدية. فان المعرفة التقليدية بها عدة مجموعات صغيرة مختلفة يشار الى بعضها الفولكلور أوالمعرفة التقليدية للدواء وغيرها المعرفة التقليدية ليست بالضرورة قديمة ولكنها تعتبر معرفة حديثة ومحفوظة فى نظم المعرفة التقليدية ويقوم كل مجتمع بتطويرها وصيانتها ولابد من الحفاظ عليها من الضياع وحقوق الملكية الفكرية الخاصة بحاملى المعرفة التقليدية والابتكاروالحضارة يجب حمايتها .
 

التنوع البيلوجى والتكنولوجيا الحيوية وحماية الأصناف النباتية

المتحدث: الدكتور عيد عبد المجيد مدير مؤسسة البحث الهندسى الجينى الزراعى بمصر
قام المتحدث بتعريف التكنولوجيا بشكل عام وقال أن التكنولوجيا هى المعرفة والمنتجات والاجراءات والأدوات والطرق والنظم التى توظف فى انتاج السلع أو فى توفير الخدمات.
 فهى تقود الى الابتكار وبالتالى ينتج عنها منتجات جديدة وهى أساس جميع مجالات المعرفة ولكنها تستمر فى الدول الصناعية والغنية بينما تعانى الدول النامية من قلة التكنولوجيا فهى تمتلك الموارد فقط وليس التكنولوجيا وأجاب المتحدث على السؤال" لماذا نحتاج الى حماية الملكية الفكرية؟" قائلا أن حماية الملكية الفكرية تسرع فى عمليات البحث والتطوير وهى حماية لحقوق الانسان وتسجل آخر ماتوصل اليه العلم وتمنع الآخرين من استخدام التكنولوجيا الخاصة بالفرد بدون اذنه وأشار المتحدث أن تعريف الكائنات العضوية الدقيقة بالنسبة للدول النامية هى الباكتيريا والفطر والطحالب والمتعضيات والفيروسات وهى فقط معدلة وليست مكتشفة ولكن التعريف بالنسبة للشركات متعددة الجنسيات هى الخلية ومجموعات الخلايا الصغيرة والجينات الى جانب المذكور بأعلى وشرح المتحدث التنوع البيلوجى بأنه نوع آخر من الكائنات الحية فى الأرض مثل النبات والحيوان واختلافاتهم الجينية وتعاملهم الايكولوجى المركب وأشارأن الدول لها السلطة على مواردها البيولوجية. وتحدث أيضا عن الهدف من الحفاظ على التنوع البيلوجى والاستخدام المستديم للعناصر والاستفادة العادلة من الفوائد التى تنتج عن استخدام الموارد الجينية وقال المتحدث بأن 40% من اقتصاد العالم أساسه المنتجات والعمليات البيلوجية فان امتداد العلم والتكنولوجيا هو الابتكار فى التكنولوجيا الحيوية والتى لها أثر كبير وستستمر أهميتها بالنسبة لمستقبل الصناعة. أما بالنسبة الى حقوق الملكية الفكرية فهى لها تأثير أساسى على ترتيب وموقع الأنشطة الزراعية العالمية اننا نحتاج الى حماية الملكية الفكرية للتكنولوجيا الحيوية لأن الابتكار مكلف عند التطوير وغير مكلف عند الانتاج ولايمكن أن تقوم مؤسسة أو  شركة بتطويره من غير حماية .
 

الموضوع الثالث: المؤشرات الجغرافية والعلامات التجارية

الرئيس: السيدة هدى سراج الدين
الصحفى: السيد كريم الهلالى مكتب زكى هاشم للمحاماه بمصر
المتحدث: السيد ماركس هوبرجر رئيس قسم المعلومات والتدريب والعلامات التجارية والتصميم الصناعى والمؤشرات الجغرافية - المنظمة العالمية للملكية الفكرية
قام المتحدث فى أول جزء من العرض بتوضيح المؤشرات الجغرافية مشيرا الى القانون الذى يحكم هذه المواضيع وتفحص المصطلحات وعلى سبيل المثال( ألبييت - لايوجد تعريف أو مصدر فى اتفاقية باريس. وفى البند الأول من بند رقم 1 لاتفاقية مدريد عن المصدر - يوجد توضيح  للمصطلح). وأشار أيضا الى اسم المصدر فى اتفاقية لشبونة لتجنب التضليل والتشويش نتيجة التداخل بينهم وبين المؤشرات الجغرافية استمرت الجلسة فى توضيح الأساليب القائمة لحماية المؤشرات الجغرافية والدور الهام للقوانين المحلية التى تصف الأفكار القانونية المختلفة المؤثرة على مواضيع مثل نطاق الحماية والتركيز على الأفكار الأساسية مثل المنافسة الغير مشروعة وتقديم الزائف على أنه الحقيقى وفى الجلسة بدأت مناقشة شيقة عن المؤشرات الجغرافية وأسماء من الأماكن الأصلية والرباطة التى تنشأ فى ذهن المستهلك وخصائص سلع معينة من منطقة جغرافية محددة ولها أيضا جودة معينة وكان هناك أيضا استفسار عن كيف أن العلامة الجماعية تكون مثل النادى وأعضائه علامات محددة واستفسار آخر عن علامات التصديق التى تمنح لأى عضو يستجيب الى مقاييس جودة معينة يحددها مالك علامات التصديق. ثم سؤال نتج عنه مناقشة شيقة وهو لماذا لانوقف استخدام المؤشرات الجغرافية وأسماء الأماكن الأصلية اذا كانت العلامات الجماعية وعلامات التصديق تقوم بنفس العمل فالمستهلك يهمه الجودة أكثر من مكان انتاجها وأن اقناع المستهلك بأن الحصول على الجودة المعينة لابد من أن تكون من مكان معين ليس بمشجع وفى الجزء الثانى من العرض تحدث السيد هوبرجر عن موضوع حماية العلامات المعروفة مشيرا الى اتفاقية باريس والتربس ثم قدم الأسس الخاصة بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية بشأن حماية العلامات التجارية المعروفة وأخيرا قام بالمقارنة بين اتفاقية مدريد وبروتوكول مدريد الخاص بالتسجيل الدولى للعلامات التجارية وشجع الدول على الانضمام الى هذا البروتوكول .
 

الموضوع الرابع: الملكية الفكرية ومواضيع تطبيق تلك الحقوق

الرئيس: الدكتور خالد الشلقانى - مكتب الشلقانى للمحاماه بمصر
السكرتارية : السيد أحمد أبو على - مكتب حسونة وأبو على للمحاماه بمصر
 

استنفاذ حقوق الملكية الفكرية فى الدول الأوروبية وغيرها

المتحدث: السيد بول هاريس - محام تحضيرى - هاموندز- المملكة البريطانية
موضوع هذا العرض كان عن معنى وتعريف وأصل المصطلح "استنفاذ الحقوق" فى المملكة البريطانية والاتحاد الأوروبى مع مقارنة صغيرة بالوضع فى الولايات المتحدة الأمريكية. ورد المتحدث على السؤال لماذا يحدث الاستنفاذ فى اتفاقية روما بند 7 توجيه 89/104 الاتحاد الأوروبى ووضع المملكة البريطانية قبل بند 7/89/104/ الاتحاد الأوروبى ووجهة نظرالمملكة البريطانية الحالية. وفى تحليله قام المتحدث بالقاء فكرة عامة عن سوابق قضائية لها صلة مباشرة بهذا الموضوع وتحت نظم مختلفة وكيف أن هذا الموضوع مازال تحت المناقشة بين المحاكم الوطنية وبالأخص فى المملكة البريطانية ومحكمة العدل الأوروبية .
 

استنفاذ حقوق الملكية الفكرية فى القانون المصرى الجديد

المتحدث: السيد سمير حمزة - مكتب حلمى وحمزة للمحاماه (بيكر أند مكنزى) بمصر
بدأ السيد حمزة بتقديم موجزللقانون المصرى الحالى فى ضوء هذا الموضوع الجديد. وقال أنه قبل القانون المصرى الجديد الخاص بحماية حقوق الملكية الفكرية (قانون رقم 82 لعام 2002) كان القانون المصرى لايخاطب مبدأ استنفاذ الحقوق الا من خلال القانون التجارى الجديد لعام 1999  بخصوص نقل التكنولوجيا التى تشيربالتحديد الى اتفاقيات الترخيص فقط وبعد صدور قانون رقم 82 تمت الاشارة الواضحة الى استنفاذ الحقوق فى براءات الاختلراع والعلامات التجارية والتصميم الصناعى وحق المؤلف (ولكن لايوجد اتفاقية عن مدى تطبيق هذا المبدأ بالنسبة لحق المؤلف)
ووضح السيد حمزة نتائج تطبيق هذا المبدأ الخاص باستنفاذ الحقوق وأثرها على الاستيراد الموازى والتجارة الحرة للسلع والخدمات والقوانين المنافسة (التسعيرة). ثم ختم السيد حمزة بأنه مازال هناك سؤال عن الخطوة الرسمية التى ستقوم بها الحكومة المصرية لتطبيق هذا المبدأ .
 

حوارات ومناقشات حول الجلسة الأولى والثانية

قام المتحدثان بالرد على اسئلة الحاضرين بخصوص استنفاذ الحقوق بالنسبة الى حق المؤلف فى القانون المصرى وقال الدكتور حسام لطفى أن القانون رقم 82 الذى تم تقديمه الى البرلمان لم يتضمن مبدأ استنفاذ الحقوق بالنسبة لحق المؤلف ولكن البرلمان أضاف هذا المبدأ لحق المؤلف بأنه من الصعب تطبيقه. وكان هناك استفسارات عن أثر استنفاذ الحقوق على الصناعة المحلية. ومنهم من سأل عن استطاعة القضاء المصرى فى وضعه الحالى على التعامل مع المنازعات الخاصة بالملكية الفكرية. وكان هناك اقتراح أن تتضمن اللائحة التنفيذية لقانون رقم 82 جزء عن مواصفات السلع المطلوبة لتطبيق مبدأ استنفاذ الحقوق .
 

طرق تطبيق الحقوق على الأطراف المتعددة

المتحدث: السيد أنتونى توبمان - المدير التمثيلى ورئيس قسم المعرفة التقليدية بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية
تحدث السيد توبمان عن أهمية تطبيق الحقوق ولكنه تساءل عن نوع التطبيق. هل هوالاعتراف بالحقوق أم التطبيق الفعال وقال أن المنظمة العالمية للملكية الفكرية عادة تهتم بمنح الحقوق وليس تطبيقها وأنه يوجد نوعين من التطبيق: القانون الدولى والاتفاقيات بين الدول والتطبيق الحقيقى (القانون الداخلى). ثم تحدث عن المواضيع الآتية: ماهو المطلوب من الدولة بالنسبة الى التطبيق - كيف يتم تقييم التطبيق - ماهى الفوائد المتوقعة - وكيف أن النزاع الناتج عن التطبيق قد يؤدى الى التمسك بأحكام (الجات) تحت البند رقم 69 .
 

الاجراءات البديلة لحل النزاع

المتحدث: السيدة علا زهران - مستشار مكتب التعاون للتنمية للدول العربية - المنظمة العالمية للملكية الفكرية
تحدثت السيدة علا زهران عن تقديم موجز لحل النزاعات الخاصة بالملكية الفكرية فى المنظمة العالمية للملكية الفكرية عن طريق التحكيم والتوفيق فى ضوء متطلبات الملاك والمستفيدين من حقوق الملكية الفكرية. وأشارت على أهمية المميزات المعينة فى اجراءات المنظمة العالمية للملكية الفكرية التى تجذب الأطراف الى حل النزاع على سبيل المثال السرية واستقلال الأطراف التى لها صلة بالموضوع والأثر الملزم لقرار التحكيم طبقا لاتفاقية نيويورك بشأن الاعتراف بأحكام التحكيم الأجنبى .
 

النزاع على أسماء الدومين

المتحدث: الدكتور حسام لطفى - رئيس قسم القانون المدنى كلية حقوق بنى سويف/جامعة القاهرة ومستشار بمكتب الشلقانى للمحاماه بمصر
وقدم الدكتور لطفى موجز لبعض القرارات الحديثة بخصوص النزاعات على أسماء الدومين وبدأ بالاجراءات التى تتخذ لتحويل هذه النزاعات الى التحكيم ثم تحدث عن تصنيف الشخص الذى يحق له تسجيل اسم الدومين كالآتى :-
ا- تشابه اسم الدومين بعلامة تجارية
ب- له مصلحة قانونية فى تسجيل اسم الدومين
ج- التسجيل يتم بحسن نية
وأخيرا قدم المتحدث موجز لبعض النزاعات على أسماء الدومين وكيف تم حلها .
 

حوارات ومناقشات حول الجلسة الثالثة والرابعة والخامسة

تم مناقشة عدة مواضيع مثل أى الحقوق يمكن احالتها للتحكيم ، واذا كان يمكن ضم طرف ثالث الى اجراءات التحكيم رغم أن هذا الطرف الثالث غيرموقع على مشارطة التحكيم .
 

الموضوع الخامس: تقوية حماية الملكية الفكرية بالدول النامية

الرئيس: الدكتور نادر رياض نائب - رئيس الجمعية المصرية لحماية الملكية الصناعية بمصر
السكرتارية : السيدة ماجدة سعد - مكتب الياس صادق للمحاماه بمصر
 

آخر التطورات فى حفظ ملفات براءة الاختراع الكترونيا بالمكتب المصرى لبراءة الاختراع

المتحدث: الدكتور فوزى الرفاعى - رئيس أكاديمية البحث العلمى بمصر
قدم الدكتور فوزى موجز لتسلسل العمليات والاجراءات التى تتخذ بخصوص استمارات براءة الاختراع بالمكتب المصرى لبراءة الاختراع من تداول الأوراق الى حفظ الملفات بالنظام الالكترونى. وشكر المنظمة العالمية للملكية الفكرية والمعونة الأمريكية لدعمهما وشكر أيضا موظفين المكتب المصرى لبراءة الاختراع على تعاونهم وجهدهم فى تطبيق النظام الالكترونى لحفظ الملفات ليكون المكتب على مستوى مكاتب براءة الاختراع بالدول المتقدمة ثم قام باستعراض فعلى للنظام الالكترونى لحفظ الملفات والبحث عنها بالمكتب المصرى لبراءة الاختراع لتسهيل الاجراءات وخصوصا بعد توقيع مصر على اتفاقية التعاون فى مجال براءة الاختراع والتى سيتم تطبيقها فى خلال عدة شهور.
 

دور المنظمات الغير حكومية والاعلام والمؤسسات التعليمية فى زيادة الوعى لأهمية حماية حقوق الملكية الفكرية

المتحدث: السيدة هدى سراج الدين - رئيس الجمعية المصرية لحماية الملكية الصناعية بالقاهرة
أكدت السيدة هدى سراج الدين بأنه لابد من البدأ فى التوعية فى السنوات الأولى من التعليم وألقت ضوء على الكلمات المهمة التى تثيرالتوعية الصحيحة عند الطفل بخصوص حقوق الملكية الفكرية ويمكن اعتبار المواضيع الآتية مواضيع للنقاش
سرقة الأفكار سيئة مثل سرقة البنوك •
يمكنك استخدام أى اختراع ولكن بعد استئذان مالكه •
يمكنك تطوير فكرة جديدة لتصبح مخترع •
يمكنك أن تصبح غنيا ومشهورا طالما هناك قوانين لحماية عملك من القرصنة •
يمكنك القيام ببيع اختراعك فى جميع أنحاء العالم فى حالة تطبيق نفس القانون فى كل مكان •
.ويمكن استخدام طرق أخرى بالنسبة لسن 18-25 لتقديم هذه المبادىء وللتفرقة بين الخطأ والصواب ولاثبات أهمية حماية الملكية الفكرية بمصر
وهذه الطرق يمكن أن تكون عن طريق المجلات والمكتبات والنوادى العلمية وقنوات تعليمية أخرى الى جانب التعليم على التفكير الاختراعى وترويج الابتكار وانشاء مكافآت وطنية للشباب المبتكر وهكذا يصبح الشباب مستخدم لنظم حقوق الملكية الفكرية
وقالت السيدة هدى سراج الدين أنه لابد من تعاون المنظمات الغير حكومية متل الجمعية المصرية لحماية الملكية الفكرية مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية والمنظمات الحكومية لأن أهداف الجمعية المصرية لحماية الملكية الفكرية هى تشجيع الدراسات والبحث العلمى والتنظيم مع الأطراف للترويج والحصول على التطور فى حماية الملكية الفكرية والتشريع بمصر وأيضا لتنظم مؤتمرات واجتماعات وطنية ودولية بخصوص هذا الموضوع
 

دور المنظمة العالمية للملكية الفكرية فى ترويج حماية الملكية الفكرية بالدول النامية

المتحدث: السيد شريف سعد الله - مدير مكتب التعاون للتنمية للدول العربية - المنظمة العالمية للملكية الفكرية بجنيفا
ان دور المنظمة العالمية للملكية الفكرية الأساسى هو ترويج حقوق الملكية الفكرية بالدول النامية عن طريق التفاوض والمناقشات للحصول على أفضل وسيلة لتطبيق حقوق الملكية الفكرية بالدول النامية. وتقوم أيضا المنظمة العالمية للملكية الفكرية بمساعدة الدول النامية فى تحديث مكاتبها لبراءة الاختراع والعلامات التجارية عن طريق توفير الدعم الفنى والدورات التدريبية
وأكد السيد سعد الله أن أهم شىء هو الاستخدام الاقتصادى والتجارى لحقوق الملكية الفكرية فالملكية الفكرية = مال = تجارة وعلى سبيل المثال شركة مايكروسوفت التىوصلت الى هذا الثراء عن طريق حماية الملكية الفكرية فبالنسبة للشركات الكبرى لم يعد الموظفون والمعدات هما رأس المال والأصول انما أصبح الأن رأس المال والأصول هما امتلاك الشركة للملكية الفكرية وحمايتها. وفى المنطقة العربية نقوم بالتركيز على الواجبات والمقاييس الدولية المفروضة علينا بدلا من النظر الى فوائد هذا النظام. فمن
واجبات الحكومة توفير اطار قانونى للمستغلين لحقوق الملكية الفكرية ويجب على الدول العربية أن يكونوا منتجين لجقوق الملكية الفكرية ويكون هدفهم المنافسة بدلا من أن يكونوا مستهلكين للملكية الفكرية بفكرة أن التفاوض والتشريع لنظام الملكية الفكرية الدولية لن ينتهى بتطبيق التربس ولكن سيبدأ هناك جولات أخرى غير يوروجواى التى يجب أخذها فى الاعتبار وتركزالمنظمة العالمية للملكية الفكرية الآن على فكرة أن التعليم والحضارة هما أساس التطور والتكنولوجيا لقد كان المؤتمر ناجحا لأنه قدم للمجتمع المحلى وللممارسين فرصة لمعرفة بعض المواضيع الجديدة الخاصة بحقوق الملكية الفكرية والتعرف على خبرات الدول الأخرى فى تطبيقها وفى الختام تشكر الجمعية المصرية لحماية الملكية الفكرية المنظمة العالمية للملكية الفكرية لدعمها الكريم وتشكر أيضا متحدثيها المميزين ورئيس المؤتمر والسكرتارية الذين شاركوا فى هذا الحدث. وشكر خاص الى أعضاء اللجنة التنظيمية على تكريس وقتهم لتنظيم برنامج اجتماعى شيق للمشاركين والذى توج بزيارة الى مكتبة الأسكندرية العظيمة
 

       ^ اعلى الصفحة

   
 

AEPPI Copyright © 2011, Developed by Artcells